(تحديث..1) دعت المعارضة في أوكرانيا إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وذلك عقب قيام شرطة مكافحة الشغب بتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة بالقوة.
وقال القيادي المعارض ارسيني ياتسينوك، في مؤتمر صحفي “مطالبنا تتمثل في استقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق في تصرفاته ومحاكمته، واستقالة الحكومة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.”
وأضاف ياتسينوك “اتخذنا قرارا مشتركا بتشكيل فريق عمل للمقاومة الوطنية وبدأنا الاستعداد لإضراب عام في أوكرانيا”.
أصيب عشرات الأشخاص بجروح وتم توقيف عشرات آخرين صباح السبت على إثر تدخل شرطة مكافحة الشغب بعنف لتفريق المتظاهرين في وسط كييف كما ذكرت وسائل الإعلام ونائب.
وكتب النائب اندريي شيفشنكون على حسابه على موقع تويتر “تم تفريق التظاهرة بشكل وحشي وهناك عشرات الجرحى وعشرات الموقوفين”.
وكان دعا نحو 10 آلاف متظاهر إلى استقالة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش أمس الجمعة بعد انسحابه من اتفاق الانتساب والتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.
ونص قرار تم تبنيه وسط تصفيق من المحتجين مساء اليوم في الساحة المركزية للعاصمة الأوكرانية: “لقد فشل هو والحكومة والبرلمان في اتخاذ مسار جيوسياسي استراتيجي للجمهورية السوفيتية السابقة”.
وقال زعيم المعارضة و بطل الملاكمة فيتالي كليتشكو: “سرق حقنا في العيش في دولة أوروبية”. وجاءت تصريحاته بعد أن أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أنها علقت العمل على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي الذي كان من المتوقع ان يتم توقيعه الجمعة في قمة فيلنيوس.
وقال منتقدو الحكومة إن هدفهم هو بدء إجراءات مساءلة لعزل يانوكوفيتش.
وفي وقت سابق، تظاهر الآلاف من مؤيدي الحكومة ضد علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي.
وأنحي باللائمة في تعليق اتفاق الانتساب على ضغوط من روسيا التي يراودها الشك في شراكة الاتحاد الأوروبي مع ستة بلدان في أوروبا الشرقية من بينها أوكرانيا.
أضف تعليق