عربي وعالمي

حركة “فتح” تنفي وجود “توتر” مع مصر

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم الأحد، وجود توتر في علاقتها مع مصر، على خلفية استضافة الأخيرة لمؤتمر، قالت وسائل إعلامية فلسطينية إنه داعم للقيادي المفصول، محمد دحلان.

وقال إبراهيم أبو النجا، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة “فتح”، في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، مخاطبا الصحفيين:” دعيتكم لنطلعكم على مجريات حدث سمعتموه جميعا، سيجري على أرض مصر، وهذا يستوجب منا أن تكون رسالتنا واضحة، مفادها، علاقتنا جيدة مع مصر، تاريخية وثابتة”.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية وعربية، عن وجود توتر في علاقات حركة “فتح” ومصر، مؤخراً، على خلفية استضافة مركز دراسات مصري، مؤتمراً حول “مستقبل القضية الفلسطينية”، قالت إنه داعم لدحلان.

وأصدرت حركة فتح، في يونيو/حزيران 2011، قرارا بفصل دحلان من عضوية لجنتها المركزية، وإحالته إلى القضاء.

وأضاف أبو النجا:” الرئيس المصري، أرسل رسالة سابقة، للرئيس محمود عباس، يقول فيها أنت الشرعية، ولا نتعامل مع سواك، وهذا يؤكد على ثبات العلاقة المصرية الفلسطينية”.

وبيّن أن الانتخابات المحلية الفلسطينية، شكّلت دلالة على أن حركة “فتح” لا تعاني من انشقاقات داخلية، مشيراً إلى تشكيل قوائم واحدة للحركة.

واستكمل:” لم يجرؤ أحد أن يشكل قائمة خارجة عن فتح، خلال حملة الترشح للانتخابات، نحن قائمتنا قائمة واحدة، ورئيسنا رئيس الشرعية الفلسطينية الذي لا صوت يعلو فوق صوته”.

وكانت حركة “فتح”، قد انتقدت أمس السبت، عبر بيان لها وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، استضافة مركز دراسات مصري، مؤتمرا يناقش “مستقبل القضية الفلسطينية”.

وأكدت الحركة، في بيانها، رفضها لأي نتائج تصدر عن المؤتمر الذي ينظمه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الأسبوع الجاري، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية فلسطينية.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المؤتمر اليوم الأحد، وسيستمر لثلاثة أيام متتالية، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وغادر صباح الأمس، وفد مكون من نحو مائة شخصية سياسية وأكاديمية، قطاع غزة عبر معبر رفح، متوجها إلى القاهرة، للمشاركة في المؤتمر.

ويُعرف المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط عن نفسه عبر موقعه الإلكتروني، بأنه مركز بحوث ودراسات مصري مستقل، يهدف لدراسة وتعميق الحوار حول القضايا والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي، وطرح الخيارات الممكنة للتعامل معها.

الوسوم